من خلال عملها مع الأشخاص المستضعفين وفي حالات الطوارئ، قد تواجه الجمعيات الوطنية أشخاصًا معرضين للخطر أو قد يكونون قد تعرضوا للاتجار بالبشر.

عندما تعمل مع أولئك المعرضين للخطر أو مع الناجين من الاتجار بالبشر، فمن المهم أن تفهم المبادئ الأساسية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والمبدأ الإنساني المتمثل في عدم إلحاق الأذى.

اعتمادًا على قدراتك وإمكانياتك، هناك مجموعة من الإجراءات التي قد تتخذها للتصدي للمخاطر والتخفيف من حدتها. وقد تشمل هذه: من خلال تقديم الإسعافات الأولية ودعم الرعاية الصحية والدعم العاطفي والمساعدة القانونية والمساعدة المادية والاجتماعية. كما يمكنك المساعدة في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الاتجار من خلال آليات الإحالة في منطقتك.

دعم لأنشطتك

إذا كنت تفكر في الانخراط مباشرة مع الأشخاص الذين عانوا من الاتجار بالبشر، فيجب أن يتضمن هذا القرار تقييمًا دقيقًا لمهاراتك ومعرفتك المتخصصة ومواردك وعملياتك وإجراءاتك وخبراتك للمشاركة في هذا المجال بما يتماشى مع المبدأ الإنساني المتمثل في عدم إلحاق الضرر. إذا لم تكن جمعيتك الوطنية من ذوي الخبرة في العمل مع الأشخاص ممن يُجرى الاتجار بهم وتفكر في اتخاذ مثل هذا الإجراء، فيمكنك الاتصال بفريق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ، الحماية والجنس والإدماج في حالات الطوارئ.

تُعتبر شبكة الهجرة في آسيا والمحيط الهادئ وشبكة العمل من أجل الاتجار بالأشخاص بمثابة شبكتان تقودان الطريق إلى دعم المنظمات الوطنية لتطوير استجاباتها الإقليمية الخاصة.

شبكة الهجرة في آسيا والمحيط الهادئ (APMN) هي شبكة إقليمية تأسست في ديسمبر 2012 من قبل 17 منظمة وطنية. تم إنشاء شبكة الهجرة في آسيا والمحيط الهادئ لاستكشاف القضايا الحرجة، وتطوير الإجراءات والمساهمة في مجموعة متزايدة من المعرفة لصالح المهاجرين على أساس المبادئ الأساسية للحركة والنهج الإنساني. إن الصليب الأحمر الأسترالي والهلال الأحمر الفلبيني هما الرئيسان المشاركان الحاليان ويستضيف الصليب الأحمر الأسترالي أمانة الشبكة. فعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، عززت الشبكة العربية للهجرة من مكانة الهجرة في المنطقة واعتبارًا من أكتوبر 2018 تشارك 35 جمعية وطنية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ واللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

شبكة العمل من أجل الاتجار بالأشخاص هي شبكة مواضيعية تأسست عام 2004 وهي مفتوحة لمنظمات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الأوروبية. يتمثل هذدفها غب الحد من الاتجار بالبشر والمساعدة في حماية الناجين من الاتجار بدعم من الجمعيات الوطنية الأوروبية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. كما تعزز مبادرات الصليب الأحمر لمنع الاتجار ومساعدة الناجين من الاتجار والمعرضين للخطر وحمايتهم. يُعتبر الصليب الأحمر الهولندي والصليب الأحمر الإيطالي والصليب الأحمر البريطاني بمثابة الرؤساء المشاركون الحاليون.